...

و ما نحن إلا أحلام نثرها الزمن فلم نجدنا...

الدعاء هبة الله لقلوبنا و حبل الوصل الذي لا ينطقع و إن أهملناه و نسينا و تمرغنا في الألم و علقنا أرواحنا بخيط من الدموع كم مرة نسينا حقيقة أن الدعاء قادر على تغيير الأقدار و تحقيق الأحلام الصاخبة في قلبك بالرغم من النسيان و الضيق و الألم الذي لا يعرف قدره إلا الله..أدعو اركع بين يدي ربك و اجمع ثقل قلبك ثم انفثه بين كفيك و أيقن أنه لن يرتد إليك إلا راحة و فرح

تائه...كحبة رمل وسط عاصفة

تخاريف ليلية

هذه المرة أصرخ بصوت أعلى صرخة لا يمكن أن تنسى صداها داخلك اصرخ في وجه غبائك و كل التعب الذي أصابك بسببهم..بسبب اهتماممك المفرط في وحدتك الآن..هل تسمع لهم صوتا؟! هل يذكرك أحد ؟ هل هناك من يبادر برسالة شوق أو سؤال عنك؟ لهذا أصرخ..حتى تستفيق وترمم ما بقي من قلبك

القلوب إن افرغت ما بها من أنين و كلام قديم تطفو بهدوء تام..كفقاعة لا يهمها متى تتفرقع أو كيف

تخاريف ليلية

ما رأيك يا قمر أن جلس لليلة واحدة معا ..نحن فقط و لا أحد معنا نتشارك بعض الثرثرة و قليلا من الأحلام و ربما نفتح صفحات خفيفة من الذاكرة أعدك لن يطول الأمر كثيرا ..إنه حديث هامشي فقط و سيكون لك الكثير من الوقت لتزول هذه الكلمات الرثة عن ذاكرتك.. لتسمع العاشقين و الحالمين وحتى هذيان الذين لم يكلموك يوما فما رأيك يا قمر ؟