.

“الذين لا ينامون يترك الليل بعضًا منه تحت أعينهم ليشي بهم لأهل الصباح”.

ولعّل الله في لحظةٍ ما يُغير كل الذي تظنهُ لن يتغير

هل تذكر شيئا من تعب التراويح العام الماضي ؟ ذهب التعب وبقي الأجر إن شاء الله ..فلا تحرم نفسك ،، التعب لحظات والأجر ثابت ..

إنه هنا، حيثُ يشتعل المكان أُلفة وحبًّا .. إنّه هنا والدنيا من حولنا يغطّيها الورد والربيع؛ لا شيء بجانبه يبدو وحشيًا أو مخيفًا، فهو مَن يُضفي على الأماكن جمالًا لا يضفيه غيرُه؛ مميزًا بشكلٍ غريب، ومحبوبًا بشكلٍ مُرهِب.. ما الذي فعله حتى يكسب هذه المحبة؟ كنتُ أخشاه كثيرًا .. وأتمنّاهُ كثيرًا .. أتمنّاه بطريقةٍ مستحيلة فقد كنت أعلم أن شخصًا محبوبًا إلى هذا الحد لن ينظر إلى فتاةٍ بسيطة، لكنهُ نظر لي! من بين كل الآخرين؛ من بين كل من رمى قلبَه بين يديه؛ أغمَض عنهم جميعًا وأتى إليّ! اختارني - أنا وحدي - على الرغم من المحيط والظروف .. على الرغم من كل شيء؛ دَهسَهم كلَّهم وأقبَل إلي وأحبّني .. في الحقيقة ؛ كنتُ أخاف ألا يكون بذات الصورة التي لطالما اعتدتُ على رسمها عن شخصٍ يحبه الجميع لكنه لا يحبّ أحد بشكل صريح .. كنتُ أخاف ألا يصبح بتلك الصورة التي رسمَت حولَه هالةً وكأنه قدّيسًا أو شيئًا لا يُقبل مسَاسه، كنتُ أخاف لكنني منذُ عرفته وأحببته ؛ صار أجمل .. أشعرُ وكأنني ظلمته بتلك الفكرة؛ إنه رائع .. رائع إلى حدّ الغيرة؛ لا أدري كيف أحببته وكم عشقته حتى صرتُ أغار عليه من نفسه، وأغار عليه ممن حوله .. من مشاعره ووحدته، من كلّ شيء! لم أظن يومًا أني سأحب بهذا العُمق لكنني أحببته؛ والحمدلله أنني حينَ وقعتُ في الحب .. لم أتألم من الوقوع؛ بل أشعر أنني في السماء ؛ أحلّق!

غادة الصالح. (via ghadasaleh94)

‏يا الله أخشى أن تنتهي حياتي ولم أزرع ما أحصده لآخرتي، أخشى أن ينطفئ قلبي قبل أن ترضى علي.. اللهُم اهدني حتّى ترضى ثم خذني إليك.

(via iswair91)