26 posts
Malaath11 - Tumblr Blog
إرضاء الناس غاية لا تُدرك. من المستحيل أن تُرضي الجميع في كل وقت، لذا من الأهم أن تركز على اتخاذ قراراتك بما يتوافق مع قناعاتك وذاتك، ما دمت لا تخالف الشرع وقوانين المجتمع. اتباع هذا النهج يمنحك راحة البال والاستقلالية، ويجعل قراراتك مستندة إلى القيم والمبادئ الصحيحة بدلاً من السعي وراء رضا الآخرين. حافظ على التوازن بين احترام القوانين واحترام نفسك، لأن ذلك هو أساس النجاح والرضا الداخلي.
لا يغرنّكَ ظنّ الناسِ فيكَ، فَمَا سُتِرَ عن أعينهم بادٍ لكَ كالشمس، ثمّ منذ متى كانت نظرة الناس تُقدّم أو تؤخّر؟
إنّك تعرف ما خفي من محاسِنكَ، وتدرك ما انحجبَ عنهم مِن مساوئِك، فآمنْ بنفسِك، واصقلها على الدوام، ودع نظرتهم لهم فما أَسْمَنتكَ أو أغنتكَ مِن جوع!
#نفسـيـــــــــــاًً 🌼
لكل شخص يعتريه الخوف أن شيئاً سيحدث، فيظل يترقبه مشدود الأعصاب أسأله:
- هل سبق وحدثت مصيبة لك وأنت لم تكن تحدث نفسك أنها ستحدث-تفاجأت بها؟
- هل سبق وحدثتك نفسك أنه سوف تحدث مصيبة وظللت خائفاً مترقباً أن يحدث شيئ ولم يحدث شيئ إطلاقاً؟
مشاعرنا مجرد مشاعر وليست حقائق.
الشعور بالنبذ من العوامل الموصلة لصاحبها للاكتئاب،
هناك حاجة أساسية للإحساس بالقبول من قبل من حولنا، لكنها مثل الملح، إذا زادت أفسدت على صاحبها جودة حياته. الشعور بالنبذ إما أن يكون حقيقي، وإما أن يكون مجرد شعور فقط، فالأول يحتاج لتدريب والثاني يحتاج ألا يصدق شعوره.
إذا علم الإنسان حقيقة الشيء صبر عليه، وإذا أدرك الحكمة منه وفائدته أو مآله رضي به، والعلم بأن اختيار الله خير له من اختياره لنفسه أساس اطمئنان النفس وسكون القلب وارتياح البال، وبه تتلاشى سوء الظنون التي تفزعه وتقلقه، وقطع سبل الشيطان الذي يزرع الشكوك في قلبه وسوء الظن بربه، فالحمد لله على اختيارات الله لنا.
لكل منا مساحة من الخصوصية نرغب أن يتركنا فيها من حولنا، لنحترمها، مساحة نجلس فيها مع أنفسنا، مساحة لا نرغب أن يكون معنا أحد، إن رغبة أحدنا بمساحة خاصة لا يعني أنه ينفر من الآخر ولكنها حاجة طبيعية حتى بين الزوجين، لندع الناس وشأنهم عندما يريدون أن يكونوا لوحدهم
لا أؤمن بالسلبية أبدا فأنت اذا دفعت ثمن صدقك فستدفع أضعاف هذا الثمن لكذبك وإن تألمت لإخلاصك مره ستتألم لخيانتك عشرات المرات وان حزنت لطيبتك ليوم ستحزن على سوءك لأيام عديدة وان لاموك لسخاءك فستلومك نفسك مراراً وتكراراً على شحك وان جعلوك تندم على انك كنت حقيقيا معهم فلا تضع قناع الزيف أبدا على وجهك الحقيقي كن كما أنت ولا تندم ولك الأجر من رب العباد
بأي شي سوف تتباهی؟
بالمنصب... لالا سيزول عنك المنصب يوما ما
بالصحة.. هذه أيضا ستزول عنك يوما ما وربما حتى في عز شبابك.. أجيبك أنا عن هذا السؤال، ولك مطلق الحرية أن تضيف إجابات أخرى من عندك بشرط أن ترى أنها لا تتعرض للزوال أبدا..
إجابتي تفاخر بأخلاقك وحسن معاملتك الناس وضميرك في العمل وقيمك ومبادئك وسيرتك الناصعة الباقية من بعدك..🤍🤍
الانسحاب من العلاقات المؤذية، طالما كان ذلك ممكنًا، ليس فشلًا،، واعتزال الأماكن التي لا تهبك قيمة، ليس هروبًا؛ بل هي أثمن المكاسب؛ فاعتزل ما يؤذيك، واهجر ما يكون عائقًـا أمام سلامك النفسي، فإن العافية لا يعدلها شيء، وفي الأخير ستجد الاطمئنان، مهما بدا الوضع شائكًـا..
الأرزاق المتأخرة تأتي مُحمّلة بثقل الجزاء، تقف تتأمل بأن ما يحدث أكبر مما رجوت وذلك لأن الله حفظ لك دمعك المنهمر كل ليلة، وصوتك الخفي المنكسر، وحلمك الذي خبأته في صدرك راجيًا قدومه في صبح قريب، كل ذلك سيأتي يومًا يخبرك أنّ الله لا يرد يدًا رُفعت إليه خائبة ثق بالله وأحسن الظن.
لا تُجادل أمك !
حتى لو كنت على حق !
البر ليس مجرد قبلة تطبعها على رأس أمك أو أبيك فتظن أنك بلغت غاية رضاهم ولا أن تجعل لها كلمات في صورة واتس ولا أن تسمع انشودة عن الأم فتدمع عينك
البر هو : أن تعلم مايسعدهم فتسارع إلى فعله وتدرك مايؤلمهما فتجتهد أن لا يرونه منك أبداً ❤️
لا تسخروا من أوجاع الناس، حتى إن كانت بنظرك سخيفة فهو لا يملك نفس طبيعتك ولا فكرك ولا عواطفك، طريقة تعاطينا مع الأزمات والأوجاع تختلف من شخص لآخر، مايؤثر به بشدة قد لا يُحدث ذات التأثير فيك، الذي يُبكيه ويجعله ممزقاً قد لا يحزنك، لذلك تعامل بجدية مع مايشعر به غيرك.
استمتعوا باللحظة ، بكل ما تقع عليه أعينكم ويحرك فيكم مشاعر حلوة بصحتكم بأهلكم بأجسادكم بأفكاركم .. صُبّوا جل تركيزكم على اللحظة - الآن - اتركوا ما مضى في الوراء وما هو قادم لغدًا .. واستبشروا تُبشروا ولا تتطيروا وكونوا أهل فألٍ جميل وقول لين هين .. ليكن أثركم خفيفًا عميقًا طيبًا
ستُعلّمك الأيام -وأرجو أن لا يكون ذلك متأخرًا- أنّ المتعة تكمن في الطريق وليس في الوصول، وأنك بإمكانك صناعة سعادتك مما هو مُتوفّر بين يديك بدلًا من البحث عنها بعيدًا عنك، وأنّ العناية بالتفاصيل الصغيرة تُشكِّل لوحة راحتك الكبيرة، وأنّ الرِضا أثمَنُ ما تظفَرُ به الروح .
معظم الشقاء في العقل أكثر منه في الواقع، فرب مريض يحمد الله على ما أصابه، غير شقي بما قدره الله عليه، ورب صحيح شقي بالخوف أن يصيبه مرض، وفي كل لحظة يتوهمه. ورب فقير شاكر لله على ما وهبه، طالب بجد الرزق من الله سعيد في حياته، ورب غني فاحش الغنى، شقي بحياته، مرعوب من أن يفتقر فيها!
كل مقاصِد الدنيا مُقترنةٌ بالسَّعي، و كل السعي مقترنٌ بالغريزة، و كل غريزةٍ إمّا هي حبٌّ، و إما خوفٌ، نسعى لكسب العيش، إما حبًّا في الحياة، و إما خوفًا مِن الفقر. نتوقُ لرِفقة الأحبّة، إما حبًّا في الوِصال، و إما خوفًا من الوحدة.
• فإن ساد الخوفُ؛ زحفنا إلى المقاصد قلِقين، تُثقلُنا رهبةُ المجهول.
•و إن فاق الحبُّ؛ انطلقنا إلى المقاصِد راغبين، تغمُرُنا لهفةُ الوصول.
ما من شيء يحدث لك إلا لأجلك ..
تُبتلى لأجلك.. تحزن لأجلك.. تتألم لأجلك.. تُحرم شيئاً تريده لأجلك.. تتأخر عنك أمور ليأتيك أفضل وأجمل ..
لله الأمر كله، وما عليك إلا الصبر، وحسن الظن به ..
استودعه ما تريد، واستبشر، وتفاءل، واصبر، وما بعد الصبر إلا الجبر