
242 posts
.
الإستغفار أكبر الحسنات وبابه واسع فمن أحس بتقصير في قوله اوعمله أو رزقه أو تقلب قلبه عليه بالاستغفار .
-
age-dor liked this · 2 years ago
-
misshoopoe liked this · 9 years ago
-
noex9 liked this · 9 years ago
-
classyl reblogged this · 9 years ago
-
des-kwt liked this · 9 years ago
-
orkieda3701 liked this · 9 years ago
-
precioustashi reblogged this · 9 years ago
-
precioustashi liked this · 9 years ago
More Posts from Mimina-tatay



![.[. ]](https://64.media.tumblr.com/d84dfaaf49716861054ab0b663036f61/tumblr_nxxal7IBma1txjfzao1_500.jpg)
الأحداث الجارية والمتغيرة تحتاج منا عكوفا على كتاب الله تعالى؛ لاستلهام المنهج الرباني في الحكم والتعامل، وجرب أن تقرأ القرآن قراءة خاصة لهذا الغرض؛ فستجد القرآن وكأنه يتنزل على الأحداث، ويكشف لك سنن الله في الأمم والمجتمعات. [د.محمد الربيعة]
"كيف لا تعطيه الأمان رغم ما بدا لك من حبه؟
حبنا ظاهر وعلاقتنا سعيدة نعم؛ لكن لم نختلف بعد. يسعني منه هذا الحب، ولأهنأ بجمال روحه، أما الأمان فلا يُعطى إلا لمستحقٍ بذل ثمنه وبرهن على أهليته له، وليس كل الناس ينبغي أن يبلغوا هذا المقام أو يستطيعوا.
توافق الطبع، وتناغم الأمزجة، وتشابه الذوق أو اتفاقه، وتشارك الحديث والطرب= ربما كان نوعًا من الهوى وحب الذات، والشدائد محكات صدق، والخلاف اختبار لمعدن الإنسان ودعواه؛ هل أحببته حقًا أم بحثت فيه عن نفسك؟
لن تفتعل المشاكل أو تتكلف الخلاف بالطبع؛ الدنيا بطبيعتها تفعل، والنجاح في تسوية الخلافات من أعظم المبشرات بنجاح العلاقة والمؤشرات على نضج الطرفين وصحة نفسيهما كذلك.
من الناس من لا يقوى على الخلاف من الأساس؛ يمثل له العتاب أو الخطأ تهديدًا حقيقيًا بقطع العلاقة، فيستقبل الرسائل على غير حقيقتها ويبالغ في تصويرها، ويغلب عليه خوف الفقد فيستنفر أساليبه للهروب من الاختبار، ولا تعود له السكينة إلا بتلاشي هذا الخلاف. هذا إنسان طيب في الجملة، لكن أرهقه الخوف ولم يجد من الدعم ما يتكيء عليه ليثق في نفسه وأحبابه، "والإنسان الذي يتعامل في علاقاته اليومية بخوف الفقد هو في حقيقته فاقد للإيمان بها".
ومنهم من يعجبك حواره طالما وافقت هواه ولم تخرج عن طوع تحليله وأفكاره، لكن ساعة الخلاف يغتر برأيه، سيّما إن كانت له خبرة أو علم، فلا يقبل من النقاش إلا ما يوافق تصوره المسبق ويدعمه، وهذا النوع بلاء على أهله وفتنة للغريب. الدكتور حسين هاشمي سجل هذه الملاحظة -والاعتراف أيضًا- في يومياته كطبيب نفسي، على لسان الشيخ الحكيم: "صحيح أنك قضيت ساعات طويلة تتحدث إليها بحلم ولطف وبما أوتيت من إمكانيات علمية وعملية، ولكنك فعلت ذلك لإثبات صحة آرائك لا لإدراك الحقيقة".
لو فهمت هذا لارتحت من أعباء الجدال ودهاليز الأخذ والرد؛ فهذا مكانه المناظرات لا بين الأحبة. والحكيم لا يعجل بالقرار قبل استقرار الفهم ووضوح الصورة؛ فتارةً يدرك أن وراء نقاش صاحبه شعورًا لا يستطيع التصريح به فيكتفي بالإنصات ثم يُطمئنه، وأخرى يشمّ رائحة الخطر فيحاول الوصول لاتفاق يحفظ حقه ولا يضر شريكه لئلا تفسد العلاقة بالاحتراز والتوجس، ومرات يترك الانتصار لنفسه طوعًا ما لم تكن ثمّ حاجة.
دعنا حتى نقدّم حسن الظن ولا نتطرق للحديث عن أولئك الذين تسوء أخلاقهم ويظهر فجورهم ساعة الخلاف؛ فأنت غني عن التنبيه على هذا إن شاء الله، وأسأل الله أن يكفيك إياهم.
بكل يقين: ”أيًا كان الذي يحدث معك أو معي أو معنا، أثق أنّ الله ألطف بكثير من أن يتركنا موجوعين في منتصف الطريق .”
(via ofi355)