.

أشبعُوا أبصارَكم من دماءِ قتلانَا وأشلائِهم، لا تتجاوزُوها وإن تقطّعت القلوبُ وتفطّرت الأكباد، اجعلُوا من تلكَ المشاهِد وقودًا تُلهبُون به نيرَان حقدِكم وغيظِكم، لا تخشَوا على أطفالِكم من هذِه المجازِر، دعوهم يرَون أفاعيلَ العدى في أطفالِنا ونسائنا، غذّوا فيهم حبَّ القصاصِ، وعلّموهم أنّ ضربَ أعناقِ الكافرين عقيدة.

من كانت له صحبة مع القرآن.. سواء كان حافظًا أو له وِرد منه مداومًا عليه،

ثم انشغلَ عنه بالدنيا= فسيظل مستوحشَ القلبِ مشتتًا مهما أخذ من حظوظ الدنيا، فلن تطمئنَّ نفسُهُ ولنْ تَسْكُنَ حتى يُرِجِعَ نصيب القلبِ من القرآن!

"ففراغ القلب من القرآن= لا يملؤه إلا القرآن".

"‏يَودُّ المَرءُ أنْ يَعرج بقلبهِ حتى يَصلَ إلى ربّه، فَيُقبض تَائبًا قَدْ غُفِرَ لَه ذَنبه، يَودُّ لَو خَرج من هذه الدُّنيا و لقى ربّه بقَلبٍ سليم."

اللهم ياخالق هذا القلب إملأه إيمانا حتى ألقاك يوم ﻻينفع مال وﻻبنون إﻻ من أتى الله بقلب سليم، ربي إني أستودعتك نفسي فاحفظها فأنت خير الحافظين.

وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ

And never think of those who have been killed in the cause of Allah as dead. Rather, they are alive with their Lord, receiving provision,

فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ 

Rejoicing in what Allah has bestowed upon them of His bounty, and they receive good tidings about those [to be martyred] after them who have not yet joined them - that there will be no fear concerning them, nor will they grieve.

يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ

They receive good tidings of favor from Allah and bounty and [of the fact] that Allah does not allow the reward of believers to be lost -

للنّشر ما استَطعتم..