!

يومان وندخل في شهر شعبان!

فيزيائيًا الجسم المتحرك يحتاج إلى عزم أقل حتى يصل إلى أقصى سرعة في أقل زمن، أما الجسم الساكن فيحتاج إلى عزم مضاعف حتى يصل إلى سرعة الجسم المتحرك الأولى.

تمامًا كحال النائم الذي توقظه فجأة وتطلب منه أن يركض في ماراثون طويل دون استعداد!

قارن حال هذا النائم الغافل مع شخص آخر يركض ويركض ثم طلبت منه في لحظة أن ينطلق بأقصى سرعة ممكنة.

شهر رمضان على الأبواب والفارق بينك وبين مغتنمه=همتك في شعبان!

شهر شعبان شهر الاستعداد!

الشهر الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم أكثره!

وحينما سئل عن ذلك قال: ذاك شهر يغفل الناس عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع الأعمال فيه إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم.

شهر ترفع فيه أعمال السنة كلها!

نسخة مصغّرة عن يوم القيامة؛ ففيه تعرض الأعمال والقلوب على رب القلوب!

جدّد نيتك لله تعالى، وانو استثمار هذا الشهر العظيم على أكمل وجه فربما لم يكتب الله لك اللحاق برمضان!

اللهم إني أشهدك أنني قد غفرت وتجاوزت عن كل من أساء لي مبتغيًا بذلك مغفرتك وتجاوزك، ومن كان له عندي مظلمة فليسترض نفسه مني بما شاء.

وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.

اللهم هذا قلبي لك :))

ماذا عن الأذى !

كيف نعالج الذكرى ؟

كيف نُميت الحزن و هو أكثر شيء حي فينا .؟!

أحارب كل شيء وحدي .. أشعر أنني بعزلة تامة عن العالم .. لا شيء هنا يفهمني ، لا أحد يعرفني جيدًا .. إنني أتلاشى من هذا الوجود رويدًا رويدًا .. أتلاشى كقطعة ثلج تذوب خارج الثلاجه .