- Shacles A Seven Faced Man .

- أهلا ، أنا لا أعرفك ، لا أعرف ما تكونين ، لا أعرف معاناتك ، لا أعرف حتى كيف أواسيك ، أو أبداأ حديثا ما معك ، لكن كتاباتك لطيفة جدا ، تذكرينني بصديقة لي اسمها مكارم ، صديقة أشعر بأنها إلى جواري ـأكثر من كونها مجرد صديقة افتراضية ، لذا ، أتمنى أن تكوني بخير دوما ، أن تكوني سعيدة بالرغم من كل شيء ، أن لا تدعي الماضي يؤثر عليك أو على سعادتك ، لدي أغنية أحب سماعها ، اسمها Shacles a seven faced man ، ستجدينها على مدونتي في تمبلر ، أما عن الإقتباسات ، فأكثر إقتباس أحبه هو “ أنا التوهج حين تنطفأ الشموع و أنا صدى الأمل المجلجل في زوايا الروح أعتزم الخلود “ ، أخبر نفسي بهذا الاقتباس كلما كنت حزينة ، يسعدني لا إراديا ، جربي قولها ، ستشعرين بتحسن ، ختاما ، لا شيء يستحق “ مقولة أخبرتني بها مكارم ذات يوم ، ولم أستشعر معناها إلا بعدما حدث ما حدث ، جربي أن تاخذي كل شيء على محمل الهزل ، و استشعري روعة الحياة ، أسعدك الله و أنار دربك .

إلى كُل العابرين من هُنا

ضع لي شيئًا منك، أغنية تُرافقني لعدة دقائق، إقتباس أحفظه في قلبي،أي شيء يتبادر إلى ذهنك

- كنصيحة فقط

كلنا نعاني في هذه الحياة ، جميعنا متعبون و مرهقون و غير قادرين على أن نواجه كل هذه الأحزان و المشاكل و المصائب دفعة واحدة ، كلنا وسط معاناة 

لذا ، من فضلكم ، راعوا القليل الباقي منا ، ابتسموا في وجوهنا ، فنحن تسعدنا ابتسامة حتى و لو كانت من شخص لا نعرفه ..

اسألوا عن أحوالنا ، فالكثير منا قد أمضى أياما و شهورا دون أن يسأله أحد عن حاله ..

استفسروا عنا ،أبدوا اهتمامكم و إن كنتم غير مهتمين، نحتاج من فترة لأخرى أن نحادث شخصا و لو غريبا و نسعد بكونه مستمعا لنا ..

راعوا مشاعرنا ، أو من الأصح القول “ما تبقى من مشاعرنا “ ، فنحن وسط محيط غير مراع لللإنسانية أو المشاعر ..

كونوا أشخاصا جيدين من فضلكم

نحن نعيش كما هائلا من السوء ، و نتجاوزه برحمة الله و لطفه ، لا تفسدوا علينا حياتنا ، كفاكم غرورا و تكبرا و تبجحا و غضبا ..

إن لم تستطيعوا ان تتركوا كل مشاكلكم بعيدا ، و تحادثونا بشكل طبيعي ، لابشكل يحسب فيه الواحد أننا سبب شعوركم السيء ذاك ، فغادروا 

غادروا حياتنا ،، لسنا بحاجة لكم ، و لا لأمثالكم .. 

حكاية طويلة ، لا أحد سيخبرك بها ، يكفي القول ، بأن كل نص يتحدث عن الرجل أو المرأة ، كاتبه إما مر بذاك الظرف ، أو أن أحد معارفه قد عاشه بالفعل 

-  من أين أتت هذه اللهجة العنيفة التي صارت تزيد من الإحتدام بيننا؟!

من أشباهكم و أشباهنا 

‏كل فكرة أو نص يبدأ بمفردة المرأة أو الرجل تجعلني أتوجس قبل أن أكمل القراءة؛ تُرى ما الذي سيقوله أو ستقوله عن الآخر، ما هي عبارات التحامل أو الغضب أو الإستنكار التي سوف تقال بعد ذلك، من أين أتت هذه اللهجة العنيفة التي صارت تزيد من الإحتدام بيننا؟!

- و لماذا تحتفظون برسائل تافهة ؟ ، مهما عظمت مكانة أشخاصكم المفضلين ، يستحقون أن نحذف عشرتنا ببساطة عن طريق حذف الرسائل ، هناك مثل يقول “ عشرتكم محادثة و حذفناها ، على ماذا تتوقعون منا أن نندم ؟ “ ، من ذهب يعوضنا الله بمن هو خير منه ، صديقتي ، إذا كانت الرسائل تحزنك ، لا تترددي في حذفها ، استشعري نعمة أن تغادري شيئا تحبينه أولا ، و تسعي لتبني حياتك من جديد .

- وحدَها رسائلُ الغائبينَ تبترُ يداكَ كلّما شاهدتها ، لا أنتَ تستطيعُ حذفها ولا أصابعكَ تمتدُ لكتابةِ أُخرى جديدة .

- إحدى أنواع الحزن ، أن لا تفخر بنا عائلاتنا ، مهما بذلنا من جهد لنجعلهم كذلك ..

لقد أعفيتُك مني، قررتُ أن أكون ضيفًا عابرًا في حياتك، كلما احتجت إليَّ ستجدُني بجوارك، لكنني لن أطرق أبواب ديارك مرةً أُخرى، أعفيتُك من سؤالي عنك، فـ قررت متابعة أخبارك من بعيد كالغرباء تمامًا، وأعفيتُك من إهتمامي، حتى وإن كنتُ ما زلتُ مهتمًا بتفاصيل يومك، وأشتاق لمحادثتك والتواصل معك ومشاركتك أثقالك وهمومك، لن أبادر بالسؤال، ولن أفرض عليك مشاركتك لمثل هذه التفاصيل، سأبدو أمامك كأني لا أهتم، أعفيتُك أيضًا من اللوم والعِتاب، لن أسألك عن أسباب الغياب، ولن أعاتبك على تصرفاتك السخيفة التي تؤذيني، ولن أُعلق آمالاً كبيرةً عليك، سأبدو أمامك شخصًا في غاية الهدوء، وسأحتفظ بنيران الغضب في صدري، أعفيتُك من الضغط فـ لم يعد اسمك هو الأول في صندوق محادثتنا، ولم أعد أُهرول لك لتحميني وتطمئنني حين تغرس الدنيا مخالبها في قلبي..

أعفيتُك مني بهدوءٍ تام.. أعفيتُك مني وأنا في أمس الحاجة لك..

لكنها التفاصيل الصغيرة التي تَوهمنا أنها لن تؤثر في علاقتنا..

قد بلغت حدود السماء.