" ..
"عزيزى ثيو..
إلى أين تمضي الحياة بي؟ ما الذي يصنعه العقل بنا؟ إنه يفقد الأشياء بهجتها ويقودنا نحو الكآبة...
... إنني أتعفن مللا لولا ريشتي وألواني هذه، أعيد بها خلق الأشياء من جديد.. كل الأشياء تغدو باردة وباهتة بعدما يطؤها الزمن.. ماذا أصنع؟ أريد أن أبتكر خطوطا وألوانا جديدة، غير تلك التي يتعثر بصرنا بها كل يوم.
كل الألوان القديمة لها بريق حزين في قلبي. هل هي كذلك في الطبيعة أم أن عيني مريضتان؟ ها أنا أعيد رسمها كما أقدح النار الكامنة فيه
رسالة فان جوخ الاخيره لشقيقه ..
-
silence-orageux liked this · 2 years ago
-
kldha liked this · 2 years ago
More Posts from Noti85
لا هُدوء في الهدوء كما تَظن.
أريد أنْ أبكي
لأي سببٍ كان،
هذا
الكتمان
مؤذي.
"ولا تجعلني أُشفق على نفسي، أجعلني عزيز نفسٍ دائمًا وأبدًا. آمين ."
شعار المرحلة في قول سلفاتور كواسيمودو:
"حتى حزني لم يعد كما كان، وكأني لم أعد أنا، منسيّ حتى مني".

"خذ نصف عمري واعفني مِن أن أقف مواسيًا لإنسان يحكي عن أشياء أحبها وتمنى لو كانت له بصيغة "كان" .
وخذ النصف الباقي ودَعني لا أرى الناس يخسرون بأي الأشكال والطرق، دَعني لا أرى إنسانًا خائفًا، وحيدًا، ضعيفًا، مضطرًا انعقد بينه وبين أحلامه سلكًا شائكًا جعلها تمر أمام عينيه دون أن يلمسها ، أن يخبرها كيف كانت تخصه ذات يوم !"