- Tumblr Posts
"عزيزى ثيو..
إلى أين تمضي الحياة بي؟ ما الذي يصنعه العقل بنا؟ إنه يفقد الأشياء بهجتها ويقودنا نحو الكآبة...
... إنني أتعفن مللا لولا ريشتي وألواني هذه، أعيد بها خلق الأشياء من جديد.. كل الأشياء تغدو باردة وباهتة بعدما يطؤها الزمن.. ماذا أصنع؟ أريد أن أبتكر خطوطا وألوانا جديدة، غير تلك التي يتعثر بصرنا بها كل يوم.
كل الألوان القديمة لها بريق حزين في قلبي. هل هي كذلك في الطبيعة أم أن عيني مريضتان؟ ها أنا أعيد رسمها كما أقدح النار الكامنة فيه
رسالة فان جوخ الاخيره لشقيقه ..

جلس رجل في زاوية المطعم و بيده ورقة و قلم …
العجوز …… ظنت أنه يكتب رسالة لأمه.
والمراهقة ….. ظنت أنه يكتب رسالة لحبيبته.
والطفل ….. ظن أنه يرسم.
والتاجر …. ظن أنه يدبر صفقة.
والموظف ….. ظن أنه يحصي ديونه!
.
.
كل شخص يفسر تصرفات الآخرين من زاوية اهتماماته والزاوية التي ينظر منها …
و كل شخص يرى الناس بعين طبعه ..
“ف افعل ما أنت مقتنع به ..لأنك لن تسلم من كلام الناس حتى وإن وضعت على رؤوسهم تاجاً من ذهب!
أَنــقلُ حبّي لكِ من عامٍ إلى عامْ..
كما ينــقل التلميذ فروضـه المدرسيّة
إلى دفترٍ جديدْ.
أنـقل صــوتَكِ, رائحــتَكِ, رسائلكِ, رقمَ هاتـٰـفكِ,
وصـندوقَ بــريدك..
وأعلِّـقــها في خزانة العــام الجديدْ ...
وأمنحــكِ تذكــرة إقــامة دائمــة في قلبي