
الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره، والحمد لله الذي لا يخيب من رجاه والحمد لله الذي من توكل عليه كفاه، والحمد لله الذي من وثق به لم يكله إلى غيره، والحمد لله الذي يجزي بالإحسان إحساناً، وبالسيئات غفراناً، والحمد لله الذي يجزي بالصبر نجاة، والحمد لله الذي يكشف ضرنا، بعد كربنا، والحمد لله الذي هو ثقتنا، حين تسوء ظنوننا بأعمالنا، والحمد لله الذي هو رجاؤنا، حين تنقطع الحيل منا.
994 posts
..
إذا أحْبَبْتَ ففكِّر في البُغض لَعَلَّهُ يكون، وإذا أبْغَضْتَ ففكِّر في الحُبّ لعلَّهُ يعود؛ بهذا وهذا تكون دائمًا مُحِبًّا وإنْ أبْغَضْتَ ..
- الرّافعي.
-
muslimaa liked this · 2 years ago
-
so2al liked this · 2 years ago
-
papperclips reblogged this · 2 years ago
-
papperclips liked this · 2 years ago
-
blsm8913 liked this · 2 years ago
-
sherreen liked this · 2 years ago
-
one2six1 liked this · 2 years ago
-
msadness1 liked this · 2 years ago
-
solydad-blog-blog liked this · 2 years ago
-
aerosoleeman liked this · 2 years ago
-
noosa12345 liked this · 2 years ago
-
xfatemax reblogged this · 2 years ago
-
xfatemax liked this · 2 years ago
-
saraudai liked this · 2 years ago
-
haghd liked this · 2 years ago
-
the-planet-a liked this · 2 years ago
-
hareth393 liked this · 2 years ago
-
sel-wan liked this · 2 years ago
-
mydestinycreation liked this · 2 years ago
-
fatmaelkhamesy8 liked this · 2 years ago
-
shms090 liked this · 2 years ago
-
mo-3tasem liked this · 2 years ago
-
amaneeesstuff liked this · 2 years ago
-
mahmod-elmoghazy liked this · 2 years ago
-
queenworlds-posts liked this · 2 years ago
-
islamikvibes liked this · 2 years ago
-
sajedasaleh3 liked this · 2 years ago
-
ma-daaa liked this · 2 years ago
More Posts from Papperclips

عن أبى مسعود البدرى- رضى الله عنه- عن النبى صلّى الله عليه وسلم قال: «من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة فى ليلة كفتاه» .
- لغة الحديث: كفتاه: أى كفتاه المكروه فى تلك الليلة، وقيل كفتاه عن قيام الليل.
من أبواب الحُزن الواسعة: خوف الإنسان من المستقبل؛ يخاف ألا يُرزق، ويخاف مخبّآت القدر، وتسلّط البشر. وليس ثمّة ما يمسحُ هذه المخاوف من قلب الإنسان: كحُسن التوكّل، وقوّة اليقين؛ أعني اليقين الذي يكون بصدق ما قاله ﷺ لصاحبه في شدة الكرب والخوف: {لا تحزن إنّ الله معنا}!
"وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا"
بستغرب جدًا من اللي بيستخدم الآية دي بصيغة السؤال .. يعني المفروض إنك قرأت الكهف ورأيت كيف يدبر الله أمرك في ثلاثة مواقف .. أو بمعنى تاني طريقة عمل القدر مع عباد الله المؤمنين .. الموقوف الأول كان ظاهره شر فتراه تحسبه شرًا فيكشفه الله لك فتعلم أنه خير .. الموقف الثاني كان ظاهره شرًا فتراه تحسبه شرًا ولكن لا يكشفه الله لك فتظل ما حييت تحسبه شرًا لكنه في واقع الأمر خير .. الموقف الثالث هو خير يُساق إليك أو شر يُدفع عنك وأنت لا تعلم عنه شيئًا أو ما يسمى بلطف الله الخفي .. للأسف إحنا عارفين القصص الثلاث وبنمر عليها دون أن نعيرها إنتباه أو حتى نقف شوية نتأمل حال أصحاب السفينة وحال أهل الغلام وحال الغلامين .. مع إنه في الآخر ده حالنا إحنا .. إحنا بشكل يومي بنمر بالمواقف الثلاثة سواء شر ربنا بيكشفه فنعرف إنه خير أو شر منعرفش إيه الخير اللي وراه أو لطف الله الخفي اللي بيحاوطنا كل يوم وليلة .. لما تعدي على الآية دي أفتكر المواقف التلاتة وخلي عندك يقين إن أمرك كله خير .. سواء عرفت الخير ده أو لا .. دايمًا خلي مصدر صبرك يقينك بخيرية قدر الله لعباده المؤمنين.

اللهم اهديني لأحسن الأخلاق و الأعمال لايهدي لأحسنها إلا أنت ، و قني سيئ الأخلاق و الأعمال لا يقي سيئها إلا أنت .
قال رسول اللهﷺ:
[إنّ من أحبِّكم إليَّ، وأقربِكم مني مجلسًا يومَ القيامةِ أحاسِنُكم أخلاقًا].