
الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره، والحمد لله الذي لا يخيب من رجاه والحمد لله الذي من توكل عليه كفاه، والحمد لله الذي من وثق به لم يكله إلى غيره، والحمد لله الذي يجزي بالإحسان إحساناً، وبالسيئات غفراناً، والحمد لله الذي يجزي بالصبر نجاة، والحمد لله الذي يكشف ضرنا، بعد كربنا، والحمد لله الذي هو ثقتنا، حين تسوء ظنوننا بأعمالنا، والحمد لله الذي هو رجاؤنا، حين تنقطع الحيل منا.
994 posts
Papperclips - Tumblr Blog


قال أبو الفرج الببّغاء رَحمه الله :
وأكثرُ مَن تلقى يسُرُّك قولُهُ
ولكنْ قليلٌ مَن يسُرُّكَ فِعلُهُ
وقد كان حُسنُ الظنِّ بعضَ مذاهبي
فأدّبني هذا الزمانُ وأهلُهُ
دُرر الحِكم لأبي منصور الثعالبي ص59
قال الحسن بن علي رضي الله عنهما: "من اتَّكَلَ على حُسنِ اختيارِ اللهِ لهُ؛ لمْ يتمنَّ شيئاً ".
[سِيَر الأعلام للذهبي]
«قلّما أدبَرَ شيءٌ فأقبل!»
- سيدنا عمر بن الخطاب، رضي الله عنه وأرضاه.
إذا سألت الله حاجةً فقل في عافية .
روى الخلال عن الإمام أحمد بن حنبل أنه كان يقول :
" كنتُ أحفظ القرآن، فلما طلبت الحديث اشتغلتُ- فقلت: متى- فسأَلت الله عزَّ وجلَّ أَن يمنَّ عليّ بحفظه ولم أقل: في عافية، فما حفظته إلا في السجن والقيود، فإذا سأَلت الله حاجة فتقول : في عافية ".
مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي | (ص39).
آميـــن.
جنَّبنا اللّٰهُ الكِبرَ والغدرَ وقسوةَ القلبِ، وأهلَهُم ..

قال سعيد بن المسيب:
وضع عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- للناس ثمان عشرة كلمة، كلها حكم ، قال:
١- ما كافأتَ من يعصي الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه!.
٢- وضَعْ أمر أخيك على أحسنه، حتى يأتيك منه ما يغلبك!.
٣- ولا تظنَّنَّ بكلمة خرجت من مسلم شرًّا وأنت تجد لها في الخير محملًا!..
٤- ومن تَعَرَّضَ للتهمة؛ فلا يلومَنَّ من أساء به الظن!.
٥- ومن كتم سره؛ كانت الخِيَرَة في يديه!.
٦- وعليك بإخوان الصدق، فَعِشْ في أكنافهم؛ فإنهم زينة في الرخاء، وعدة في البلاء!..
٧- وعليك بالصدق، وإن قتلك الصدق!.
٨- ولا تَعَرَّضْ لما لا يعنيك!.
٩- ولا تسأل عما لم يكن، فإنَّ فيما كان شغلًا عمّا لم يكن!..
١٠- ولا تطلبَنَّ حاجتك إلى من لا يحب لك نجاحها!.
١١- ولا تَصْحَبَنَّ الفاجر فتَعَلَّمَ فجوره!.
١٢- واعتزل عدوك!.
١٣- واحذر صديقك إلا الأمين!.
١٤- ولا أمين إلا من خَشِيَ الله!..
١٥- وتَخَشَّعْ عند القبور!.
١٦- وذلَّ عند الطاعة!.
١٧- واعتصم عند المعصية!.
١٨- واستشر في أمرك الذين يخشون الله؛ فإن الله يقول: {إنّما يخشى اللهَ من عباده العلماء}!.
.
📖: روضة العقلاء لابن حبان (١٢٧/١٢٨).
كان من دعاء ابن عباس إذا أصبح :"اللهم إني أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض ،أن تجعلني في حِرزك وحفظك وجوارك وتحت كنفك"
يا أكرم الأكرمين نسألك بركتك وعطفك ولطفك وعافيتك وبرك ورحمتك وحبك، نعوذ بك من تقلبات القلوب والأيام اعصمنا من المعاصي والآثام، اشغلنا بخير ما يرضيك عنا، احمنا من أذى الناس، اشغلنا بك عن همومنا اجعل الآخرة كل همنا.
اللَّهُمَّ صَلّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
إذا أجْرى اللهُ على لسانكَ كثرة الصلاة والسلام على النبي ﷺ، فقد جُبِرت ، ونُصِرت ،و كُفيت همَّك، و غُفِر ذنبك.
"إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"
وعن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ ﷺ أنَّه قال: ”مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ.“
جمعة مباركة.
اللَّهُمَّ صَلّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
لكل من أراد أن يندفع عنه البؤس، ويزول الهم، وتتحقق له الأمانيّ والرغبات، عليك بالصلاة والسلام على النبي محمد ﷺ.
وتذكّر قول النبي ﷺ لأُبيّ بن كعب:
"إذًا تُكْفَى همَّكَ، ويغفرْ لكَ ذنبُكَ"
اللهم اهديني لأحسن الأخلاق و الأعمال لايهدي لأحسنها إلا أنت ، و قني سيئ الأخلاق و الأعمال لا يقي سيئها إلا أنت .
قال رسول اللهﷺ:
[إنّ من أحبِّكم إليَّ، وأقربِكم مني مجلسًا يومَ القيامةِ أحاسِنُكم أخلاقًا].
اللَّهُمَّ صَلّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
[فهو -أي رسول اللهﷺ- الميزان الراجح الذي على أخلاقه وأقواله وأعماله توزن الأخلاق والأقوال والأعمال، والفرقان المبين الذي باتباعه يتميز أهل الهدى من أهل الضلال].
-ابن القيم-
اللَّهُمَّ صَلّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
تعظيم النبيﷺ وتوقيره والثناء عليه هو قوام الدين ، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله:
[إن قيام المدحة والثناء عليه والتعظيم والتوقير له قيام الدين كله، وسقوط ذلك سقوط الدين كله].
"وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا"
بستغرب جدًا من اللي بيستخدم الآية دي بصيغة السؤال .. يعني المفروض إنك قرأت الكهف ورأيت كيف يدبر الله أمرك في ثلاثة مواقف .. أو بمعنى تاني طريقة عمل القدر مع عباد الله المؤمنين .. الموقوف الأول كان ظاهره شر فتراه تحسبه شرًا فيكشفه الله لك فتعلم أنه خير .. الموقف الثاني كان ظاهره شرًا فتراه تحسبه شرًا ولكن لا يكشفه الله لك فتظل ما حييت تحسبه شرًا لكنه في واقع الأمر خير .. الموقف الثالث هو خير يُساق إليك أو شر يُدفع عنك وأنت لا تعلم عنه شيئًا أو ما يسمى بلطف الله الخفي .. للأسف إحنا عارفين القصص الثلاث وبنمر عليها دون أن نعيرها إنتباه أو حتى نقف شوية نتأمل حال أصحاب السفينة وحال أهل الغلام وحال الغلامين .. مع إنه في الآخر ده حالنا إحنا .. إحنا بشكل يومي بنمر بالمواقف الثلاثة سواء شر ربنا بيكشفه فنعرف إنه خير أو شر منعرفش إيه الخير اللي وراه أو لطف الله الخفي اللي بيحاوطنا كل يوم وليلة .. لما تعدي على الآية دي أفتكر المواقف التلاتة وخلي عندك يقين إن أمرك كله خير .. سواء عرفت الخير ده أو لا .. دايمًا خلي مصدر صبرك يقينك بخيرية قدر الله لعباده المؤمنين.
آمين يارب
اللهم ألبسني العافية حتى تهنيني بالمعيشة، واختم لي بالمغفرة حتى لا تضرني الذنوب، واكفني كل هول دون الجنة حتى تبلغنيها.

عن أبى مسعود البدرى- رضى الله عنه- عن النبى صلّى الله عليه وسلم قال: «من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة فى ليلة كفتاه» .
- لغة الحديث: كفتاه: أى كفتاه المكروه فى تلك الليلة، وقيل كفتاه عن قيام الليل.
آمين يارب
اللهمَّ هذِّب طبعي، وأدِّب خُلُقي، واجمع بينَ ظاهري والخفاء فلا أكون بوجهٍ مختلف، ولا قلبٍ متقلِّب، ولا ناصحٍ غير مُتَّبع.. اللهمَّ هذا قلبي طهِّره حتَّى يلقاك، وأنظر لي برحمتك حتَّى أراك
اللَّهُمَّ صَلّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
يارب إني أدعوك بما دعا هذا الأعرابي

⭕️زار عمر بن الخطاب قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجد أعرابيًا يقف أمام القبر ويدعو، فوقف عمر خلفه وأنصت إليه.. يقول الإعرابي:
"اللهم هذا حبيبك، وأنا عبدك، والشيطان عدوك، فإن غفرت لي سُرّ حبيبك، وفاز عبدك، وحزن عدوك، وإن لم تغفر لي حزن حبيبك، ورضي عدوك، وهلك عبدك!!
وأنت أكرم من أن تحزن حبيبك وترضي عدوك وتهلك عبدك..
اللهم إن كرام العرب إذا مات فيهم سيد أعتقوا عبيدهم عند قبره، وهذا سيد العالمين مات فاعتقني من النار عند قبره"
فنادى عمر بأعلى صوته:
"اللهم إني أدعوك بما دعى هذا الأعرابي، وبكى عند القبر حتى ابتلت لحيته!"
فاللهم نحن ندعوك بما دعا هذا الأعرابي، فاعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا وأرحامنا وكل من له حق علينا من النار يا الله..
اللَّهُمَّ صَلّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
✦ كان النبي مُـحَـمَّـد صلى الله عليه وآله وسلم أحسن الناس وجهاً، وأنورهم مُحيَّا ، اجتمعت كلمة الصحابة الذين وصفوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على أن النبي مُـحَـمَّـد صلى الله عليه وآله وسلم ، كان منير الوجه ، مُشرِق المحيا ، يتلألأ بالنور الباهر ، والضياء الزاهر، والبهاء الظاهر .
صلوا عليه وسلموا تسليما
اللَّهُمَّ صَلّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
قال جعفر بن محمّد: من تمام نعمته عليه - صلّى الله عليه وسلَّم - أن جعله حبيبه، وأقسم بحياته، ونسخ به شرائع غيره، وعرج به إلى المحلّ الأعلى، وحفظه في المعراج حتّى ما زاغ البصر وما طغى، وبعثه إلى الأسود والأحمر، وأحلّ له ولأمّته الغنائم، وجعله شفيعًا مشفَّعًا، وسيّد ولد آدم، وقرن ذكره بذكره، ورضاه برضاه، وجعله أحد ركني التّوحيد.
الشّفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياض
إذا أحْبَبْتَ ففكِّر في البُغض لَعَلَّهُ يكون، وإذا أبْغَضْتَ ففكِّر في الحُبّ لعلَّهُ يعود؛ بهذا وهذا تكون دائمًا مُحِبًّا وإنْ أبْغَضْتَ ..
- الرّافعي.
من أبواب الحُزن الواسعة: خوف الإنسان من المستقبل؛ يخاف ألا يُرزق، ويخاف مخبّآت القدر، وتسلّط البشر. وليس ثمّة ما يمسحُ هذه المخاوف من قلب الإنسان: كحُسن التوكّل، وقوّة اليقين؛ أعني اليقين الذي يكون بصدق ما قاله ﷺ لصاحبه في شدة الكرب والخوف: {لا تحزن إنّ الله معنا}!