
الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره، والحمد لله الذي لا يخيب من رجاه والحمد لله الذي من توكل عليه كفاه، والحمد لله الذي من وثق به لم يكله إلى غيره، والحمد لله الذي يجزي بالإحسان إحساناً، وبالسيئات غفراناً، والحمد لله الذي يجزي بالصبر نجاة، والحمد لله الذي يكشف ضرنا، بعد كربنا، والحمد لله الذي هو ثقتنا، حين تسوء ظنوننا بأعمالنا، والحمد لله الذي هو رجاؤنا، حين تنقطع الحيل منا.
994 posts
: " ".
قال الحسن بن علي رضي الله عنهما: "من اتَّكَلَ على حُسنِ اختيارِ اللهِ لهُ؛ لمْ يتمنَّ شيئاً ".
[سِيَر الأعلام للذهبي]
-
green-blo reblogged this · 1 year ago
-
hani-mohammed liked this · 2 years ago
-
green-blo liked this · 2 years ago
-
hendaadm reblogged this · 2 years ago
-
ahmad4arabicadab liked this · 2 years ago
-
hojaira liked this · 2 years ago
-
papperclips reblogged this · 2 years ago
-
papperclips liked this · 2 years ago
-
dodysun liked this · 2 years ago
-
balar liked this · 2 years ago
More Posts from Papperclips
يا أكرم الأكرمين نسألك بركتك وعطفك ولطفك وعافيتك وبرك ورحمتك وحبك، نعوذ بك من تقلبات القلوب والأيام اعصمنا من المعاصي والآثام، اشغلنا بخير ما يرضيك عنا، احمنا من أذى الناس، اشغلنا بك عن همومنا اجعل الآخرة كل همنا.
اللَّهُمَّ صَلّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
لكل من أراد أن يندفع عنه البؤس، ويزول الهم، وتتحقق له الأمانيّ والرغبات، عليك بالصلاة والسلام على النبي محمد ﷺ.
وتذكّر قول النبي ﷺ لأُبيّ بن كعب:
"إذًا تُكْفَى همَّكَ، ويغفرْ لكَ ذنبُكَ"
كان من دعاء ابن عباس إذا أصبح :"اللهم إني أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض ،أن تجعلني في حِرزك وحفظك وجوارك وتحت كنفك"
آمين يارب
اللهمَّ هذِّب طبعي، وأدِّب خُلُقي، واجمع بينَ ظاهري والخفاء فلا أكون بوجهٍ مختلف، ولا قلبٍ متقلِّب، ولا ناصحٍ غير مُتَّبع.. اللهمَّ هذا قلبي طهِّره حتَّى يلقاك، وأنظر لي برحمتك حتَّى أراك
"وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا"
بستغرب جدًا من اللي بيستخدم الآية دي بصيغة السؤال .. يعني المفروض إنك قرأت الكهف ورأيت كيف يدبر الله أمرك في ثلاثة مواقف .. أو بمعنى تاني طريقة عمل القدر مع عباد الله المؤمنين .. الموقوف الأول كان ظاهره شر فتراه تحسبه شرًا فيكشفه الله لك فتعلم أنه خير .. الموقف الثاني كان ظاهره شرًا فتراه تحسبه شرًا ولكن لا يكشفه الله لك فتظل ما حييت تحسبه شرًا لكنه في واقع الأمر خير .. الموقف الثالث هو خير يُساق إليك أو شر يُدفع عنك وأنت لا تعلم عنه شيئًا أو ما يسمى بلطف الله الخفي .. للأسف إحنا عارفين القصص الثلاث وبنمر عليها دون أن نعيرها إنتباه أو حتى نقف شوية نتأمل حال أصحاب السفينة وحال أهل الغلام وحال الغلامين .. مع إنه في الآخر ده حالنا إحنا .. إحنا بشكل يومي بنمر بالمواقف الثلاثة سواء شر ربنا بيكشفه فنعرف إنه خير أو شر منعرفش إيه الخير اللي وراه أو لطف الله الخفي اللي بيحاوطنا كل يوم وليلة .. لما تعدي على الآية دي أفتكر المواقف التلاتة وخلي عندك يقين إن أمرك كله خير .. سواء عرفت الخير ده أو لا .. دايمًا خلي مصدر صبرك يقينك بخيرية قدر الله لعباده المؤمنين.