Rewan-jaber - Rawan Jaber

يارب العباد ، يا كريم يا رحمن ، إني أسألك بأسمائك الحسنى التي نعلمها والتي لا نعلمها و باسمك العظيم يا الله أن تشفي مرضانا ومرضى المسلمين ، اللهم خفف عنهم و مدهم بالصحة و أخرجهم مما هم فيه يارب 💔

شكرا لمخترعي البيتزا و الشاورما و الباستا و البرجر💜

لولا هذه الأكلات لكنا في حالة يرثى لها ، انها الشيء الوحيد الذي باستطاعته قلب المزاج 180 درجة

ليس الموت الذي يقتل الانسان داخليا ..

الاهمال .. اللامبالاة من الذين توقعت وقوفهم معك وقت الشدة ولم تر منهم سوى خيالهم ! ..

الذي يقتلني أن كلماتي قد جفت بحلقي و أنا أبحث عن أذن تسمعني وقلب يصغي و صدر يحن علي ..

الذي يقتلني أنني مشبعة بالألم ولا يشعر بي أحد ..

الذي يقتلني هو أنني ولأول مرة من بعد كل ما مررت به أشعر بأني أحترق و أحترق و أحترق ..

تمنيت لو أن الموت أخذني قبل أن يأخذ مني الأعز لقلبي ..

كان أهون علي لو أنني مت صغيرة ..

لا ذنوب ولا هموم ولا حزن أسود يأكل القلب ..

كان أهون علي ..

لكنني خضت الحياة رغما عني و بإرادتي أيضا ..

و رأيت فيها ما رأيت ، حتى شاب شبابي ، وثقل حِملي و انهدت روحي ..

لقد مر علي عمر العشرين و كأنني قد وصلت الخمسين .. لا أدري ماذا ينتظرني بأيامي القادمة .. حتى عنصر المفاجأة قد تعودت عليه لدرجة أنه لم يعد فعالا .. هَرِم معي و مع روحي ..

لا شيء يجذبني ، لا شيء يدعوني للاهتمام ، لا شيء ملفت ..

ها أنا أعود لسريري ، أتمدد ، و أتذكر ، و أبكي ، و أكفكف دمعي ، وأغط في سبات عميق ، و تأكلني الكوابيس و يخترقني القلق ، أعود لأستيقظ ، أحدق في جدار غرفتي حتى يقتلني النعس و الملل .

انهم يسمعون ضحكي و يرون بكائي بذات اللحظة.. لقد كانت وجوههم تفسر الموقف.. تارة يضحكون لضحكي وهم في حالة استغراب.. و تارة تدمع عينهم مواساة لدموعي .. كانوا في حالة عظيمة من التشتت .. والاستغراب و الاضطراب .. كان منظري يشبه الجوكر في آخر مراحل جنونه.

وصلنا للمرحلة الأخيرة .. المرحلة التي لا نعرف بها كيف نحب ..