- Tumblr Posts

9 years ago

“كن متحدثا أفضل بإتِّباع “قاعدة الثلاثة

image

             الكاتب: د.كارل البريكت.    Dr. Karl Albrecht. فقط غيِّر نسب هذه الأنواع الثلاثة من العبارات. إنَّها تعمل كالسِّحر. "لا يتحدَّث سوى عن نفسه. ماذا يفعل, ما هي اهتماماته, ماهي أفكاره….” “إنها دائما تعطيني المحاضرات, لا تسألني عن رأيي أبداً….” “لا يمكن مخالفة رأيه, فقط أدعه يشرح ثم أحاول تغيير الموضوع….” “لديها رأي حول أي شيء, و ستعطيك إيَّاه إن طلبته أو لم تطلبه….” السر في أن تكون متحدِّث بارع, متحدِّث يستمتع الناس بالتَّحدُّث اليه و يرغبون بصحبته, بسيط جداً. هو التَّحدُّث معهم, لا التحدُّث لهم, أو في وجههم. يعمل هذا كالسحر. (ويليام جيمس), رائد في تطوُّر علم النَّفس, نصحنا “أعمق هدف في كل إنسان هي الرغبة في أن يتم تقديره.” و مع ذالك, الكثير من الناس ينشغلون بتقدير أنفسهم أثناء التَّحدث مع الاخرين بحيث لا يقدرون ولا يعيرون الاهتمام للشخص الاخر. سواء أحببنا ذالك أو لم نفعل, أغلب الناس تتفاعل ليس فقط مع الكلمات التي نقولها, بل أيضاً مع سمات معينة صغيرة و ضمنيَّة لتعبيراتنا, و مع درجة التقدير و الاحترام التي ننقلها في طريقة تحدثنا. الاشخاص الذين يلقون ارائهم على الاخرين بشكل جازم و غير قابل للنقد, لا يلاحظون ردة الفعل الإجتنابيِّة تجاههم من الناس التي ينتابها شعور مبهم بعدم الإحترام عندما يتحدثون معهم. ما الطريقة الأفضل ؟ كيف يمكنك أن تجذب الناس إليك و الى اراءك بدلاً من أن تنفِّرهم؟ ابدأ بتغيير نسب هذه الأنواع الثلاثة من الجمل التي تستخدمها في محادثاتك: 1. الإدِّعائات, إخبار عن “حقائق”, أو على الأقل أشياء أنت تدَّعي أنها حقائق. مثل “نبراسكا هي الولاية الوحيدة في أمريكا التي تتمتَّع بمجلس تشريعي موحَّد.” الإدعاء الحقيقي فعلا يفترض أن يرفق ببعض الأدلة عليه. للأسف, أغلب الحقائق التي ندعي أنها صحيحة هي في الحقيقة اراء شخصية مقنَّعة على شكل حقائق. مثل “لا يمكن لخطة صحِّيِّة وطنية أن تنجح في هذا البلد ابداً”. إن الحديث الذي يتكوَّن من 100% إدعائات غير قابلة للنقد, و سيطرة لأراء طرف على الاخر, هو في الحقيقة حديث يتمحوَّر فقط حول المتحَّدث. 2. الأسئلة, الطريقة التي “نسمح” بها للاخرين بمشاركة ارائهم و معتقداتهم. الأسئلة تسمح للاخرين بالشعور أنهم يساهمون ويشاركون في الحديث بدلا من أن يشعرو أنهم يستمعون الى الحديث فقط. “ما هي الأماكن التي تفضل السفر اليها أكثر من غيرها؟” ما رأيك ب(س)؟" “كيف تتعامل مع المشكلة الفلانيَّة؟”. قدر كافٍ من الاسئلة في حديثك يظهر أنَّك تنوي مشاركة الحديث مع الاخر أو الاخرين. 3. العبارات الشرطيِّة. هذه طريقة للتعبير عن اراءنا, و معتقداتنا, و وجهات نظرنا, بلطف و بطريقة تقول أنَّ الاخرين لديهم الحق بمخالفتنا و برؤية الأشياء بمنظور مختلف عننا. مثال “ لا يمكنني التحدُّث عن الجميع, ولكن أخذ أدوية الميلاتونين لا تساعدني أنا على النوم بشكل أفضل.” تصوَّر البديل الجازم للعبارة السابقة: “إنَّ أدوية الميلاتونين لا تجدي نفعا بمعالجة الأرق.” طريقة الإشارة للذات هذه, “يبدو لي أنَّ…..” “على حد علمي……” “أعتقد أنني قرأت مرة أنّ……” “لست متأكدا تماما ولكن أعتقد أنَّ……” تحمل في طياتها رسالة تقول أنَّك تحترم حق الاخر بمخالفة رأيك, و بأنَّك ستعامل اراءهم بإحترام حتى لو خالفتهم الرأي. لا يفهم الجميع هذه القاعدة بسهولة, الأشخاص الذين قضو معظم حياتهم يتصارعون مع الاراء, قد يرفضون هذه الاستراتيجيِّة على أنها مضيعة للوقت. قم بتجربة هذا اثناء الايام القليلة القادمة. عندما تكون في حديث من اي نوع, حاول أن تدير النسب لتلك الانواع الثلاثة من العبارات التي تستخدمها. بعد عدة أدعائات, قم بطرح سؤال, حتى يتمكن الشخص الاخر من أن “يمتلك” المحادثة. و عندما تجيب عن سؤال, حاول أن تجيب بعبارة شرطيِّة حيث تنقل رسالة ألطف من استخدامك لعبارة جازمة. في حين تعيد ترتيب حوارك بوعي، حاول أن تتتبع ردود الفعل الدقيقة التي يظهرها الاخرون. اكتشف ما اذا كانت قاعدة الثلاثة تساعدك على خلق مزيد من التعاطف وحوارات أكثر جدوى.   وبينما تقوم بذالك، حاول تتبع نسب الأنواع الرئيسية الثلاثة من العبارات في محادثات الآخرين. كيف تؤثر النسب المختلفة لجميع الأنواع الثلاثة على المحادثات، في رأيك؟ موقعنا على الفيسبوك: http://facebook.com/maktabatona1 المصدر باللغة الانكليزية:   Original source in English:     https://www.psychologytoday.com/blog/brainsnacks/201511/become-better-conversationalist-the-rule-three


Tags :
7 years ago

لماذا يرتفع معدل الموت المفاجئ

الافتراض العام هو أننا نعيش في عهد مهووس بتعاليم السلامة. لقد تقلصت المزاليق ومتاهات اللعب في الملاعب الأمريكية لحماية الأطفال من السقوط الخطر. العديد من الولايات لديها قوانين تتطلب من سائقي الدراجات ارتداء خوذات؛ وبعض المنتجات لديها تحذيرات سلامة سخيفة جدا لدرجة أنها تثير السخرية. ( الحبوب المنومة التي "قد تسبب الوهن"، على سبيل المثال).   ولكن الأرقام تشير إلى قصة أخرى. وفقا لكتاب جديد، (حذرا: دليل المستخدم إلى عقولنا المهووسة بخطر الإصابة)، انخفض معدل الوفيات المفاجئة  بشكل كبير من عام 1918  إلى 1992، ولا شك بسبب الاهتمام الجديد نحو أنظمة السلامة والعلامات التحذيرية. ومع ذلك، في عام 1992، توقف انخفاض الوفيات المفاجئة - ومنذ عام 2000، كان الارتفاع بمعدلاتها بدأ مرة أخرى. البيانات حول حوادث السيارات لافتة  للنظر بشكل خاص. يقول (جوشوا روثمان) في مقال نشر مؤخرا على موقع "نيويوركر":   "في عام 2015، بعد ما يقرب من قرن من الانخفاض المطرد في وفيات المتعلقة بالسيارات ، السائقين و المشاة وسائقي الدراجات النارية، ارتفع عددهم إلى ثمانية، عشرة، واثني عشر بالمائة على التوالي". مؤلف الكتاب المذكور - ستيف كاسنر، يكتب أن هناك العديد من التفسيرات المحتملة لهذا، ولكن العديد منها يشير الى الحالة الحالمة و المتفائلة المضللة للعقل البشري. وقد اقترحت بعض الدراسات، على سبيل المثال، أنه عندما يرتدي راكبو الدراجات خوذات، فإنهم يجرؤون على أخذ المزيد من المخاطر؛ ومن غير المستغرب، أن سهو عقولنا المتكرر الناجم عن الكثير من ملهيات عصرنا يمكن أن يكون سببا في ذلك أيضا. يشرح روثمان نظريات كاسنر الرئيسية و يقول: " أحد التفاسير هو ميلنا عندما نكون أكثر أمانا أكثر أمانا، لاتخاذ المزيد من المخاطر. (على سبيل المثال، يميل راكبو الدراجات الذين يرتدون الخوذ إلى الاقتراب من السيارات أكثر من أولئك الذين لا يرتدون الخوذة.) الاختراعات الجديدة تلعب دورا أيضا، الهواتف الذكية التي تشتت انتباهنا، والأدوية التي تحيرنا؛ شعبية رياضات المغامرة، مثل تسلق الصخور. هناك ثقافة صاعدة من صنع الأشياء بأنفسنا: "الناس عادت مرة أخرى إلى بناء الأثاث الخاص بهم، نفخ الزجاج، تحسين منازلهم، تقطيع الحطب الخاصة بهم،" يكتب كاسنر. وتحدث العديد من الإصابات عندما يحاول الناس "طهي الطعام أو صنعه أو تزيينه أو إصلاحه". وهناك عامل آخر مهم هو أن الناس يعيشون حياة طويلة، تصل إلى سن الشيخوخة الضعيفة والتي يتزايد فيها أخطار الإصابات بكل أنواعها. " رأي كاسنر هو أن أنظمة السلامة قد أخذتنا إلى أبعد الحدود الممكن لها أخذنا اليها. يقول كاسنر: "لقد وصلنا إلى نهاية مرحلة جيدة حقا. "لقد نجحنا في كسب جميع المكاسب الكبيرة التي سنحصل عليها من وضع زوايا مطاطية على الأشياء و من قول :" مهلا، لا تفعل ذلك "." يعود الأمر إلى حد كبير لنا الآن أن نتوخى المزيد من الحذر في حياتنا اليومية. ومن روح ثقافة الوسوسة في حياتنا اليومية، يقول روثمان أن كاسنر "يكرس عدة صفحات للتقنية المناسبة لتقطيع الكيك" - بالنهاية، إصابات المطبخ المتعلقة بالسكين ترسل حوالي 333،000 من الأميركيين إلى غرفة الطوارئ كل عام. الموت عن طريق الكيك وسيلة غبية حقا للذهاب. صفحتنا على الفيسبوك :

http://facebook.com/maktabatona1

المقال الأصلي باللغة الانكليزية: http://nymag.com/scienceofus/2017/06/the-accidental-death-rate-is-rising.html?utm_campaign=sou&utm_source=tw&utm_medium=s1


Tags :