
الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره، والحمد لله الذي لا يخيب من رجاه والحمد لله الذي من توكل عليه كفاه، والحمد لله الذي من وثق به لم يكله إلى غيره، والحمد لله الذي يجزي بالإحسان إحساناً، وبالسيئات غفراناً، والحمد لله الذي يجزي بالصبر نجاة، والحمد لله الذي يكشف ضرنا، بعد كربنا، والحمد لله الذي هو ثقتنا، حين تسوء ظنوننا بأعمالنا، والحمد لله الذي هو رجاؤنا، حين تنقطع الحيل منا.
994 posts
!
«قلّما أدبَرَ شيءٌ فأقبل!»
- سيدنا عمر بن الخطاب، رضي الله عنه وأرضاه.
-
attd94 liked this · 1 year ago
-
untonendsoliloquy liked this · 1 year ago
-
mohamed-mashal liked this · 2 years ago
-
hebakh2 liked this · 2 years ago
-
papperclips reblogged this · 2 years ago
-
papperclips liked this · 2 years ago
-
fozdoaa liked this · 2 years ago
-
sarsooora2 liked this · 2 years ago
-
sarrah reblogged this · 2 years ago
-
sarrah liked this · 2 years ago
-
devotedlysizzlingwhispers liked this · 2 years ago
More Posts from Papperclips
آمين يارب
اللهمَّ هذِّب طبعي، وأدِّب خُلُقي، واجمع بينَ ظاهري والخفاء فلا أكون بوجهٍ مختلف، ولا قلبٍ متقلِّب، ولا ناصحٍ غير مُتَّبع.. اللهمَّ هذا قلبي طهِّره حتَّى يلقاك، وأنظر لي برحمتك حتَّى أراك


إذا أحْبَبْتَ ففكِّر في البُغض لَعَلَّهُ يكون، وإذا أبْغَضْتَ ففكِّر في الحُبّ لعلَّهُ يعود؛ بهذا وهذا تكون دائمًا مُحِبًّا وإنْ أبْغَضْتَ ..
- الرّافعي.
آميـــن.
جنَّبنا اللّٰهُ الكِبرَ والغدرَ وقسوةَ القلبِ، وأهلَهُم ..
"وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا"
بستغرب جدًا من اللي بيستخدم الآية دي بصيغة السؤال .. يعني المفروض إنك قرأت الكهف ورأيت كيف يدبر الله أمرك في ثلاثة مواقف .. أو بمعنى تاني طريقة عمل القدر مع عباد الله المؤمنين .. الموقوف الأول كان ظاهره شر فتراه تحسبه شرًا فيكشفه الله لك فتعلم أنه خير .. الموقف الثاني كان ظاهره شرًا فتراه تحسبه شرًا ولكن لا يكشفه الله لك فتظل ما حييت تحسبه شرًا لكنه في واقع الأمر خير .. الموقف الثالث هو خير يُساق إليك أو شر يُدفع عنك وأنت لا تعلم عنه شيئًا أو ما يسمى بلطف الله الخفي .. للأسف إحنا عارفين القصص الثلاث وبنمر عليها دون أن نعيرها إنتباه أو حتى نقف شوية نتأمل حال أصحاب السفينة وحال أهل الغلام وحال الغلامين .. مع إنه في الآخر ده حالنا إحنا .. إحنا بشكل يومي بنمر بالمواقف الثلاثة سواء شر ربنا بيكشفه فنعرف إنه خير أو شر منعرفش إيه الخير اللي وراه أو لطف الله الخفي اللي بيحاوطنا كل يوم وليلة .. لما تعدي على الآية دي أفتكر المواقف التلاتة وخلي عندك يقين إن أمرك كله خير .. سواء عرفت الخير ده أو لا .. دايمًا خلي مصدر صبرك يقينك بخيرية قدر الله لعباده المؤمنين.