-

- كم انتصرنا حين توقفنا عن التشبت بأوهام الماضي ، لا تستطيع تعليق حياتك على وهم 

- كمْ خسِرنا حينَ توقّفنا عن كتابةِ الرسائل ، لا يُمكنكَ إعادةُ قراءة مكالمةٍ هاتفية !

- أن لا يخفق قلبك عند رؤيتك بعد أن كان يخفق بشدة  !

- أن تنظُرَ إليهِ بملل بعدَ أن كانَ يُدهِشك !

ب صفتي أنا هي الأنا خاصتي ، ف إني أعشق المواجهة ، أكره التهرب من مواجهة الألم ، الحزن ن الانكسار ، أواجه حزني كل يوم ب ضحكة ، ابتسامة ، انجاز يومي ، يجعلك الأمر ترضي نفسك و ترضى عنها ، لذا ، أنا قوية ، لأني مواجهة  !

أ تعتبرها مشكلة ؟ إنها التجارب يا أخي ،  مافائدة النضج بعد أن شوهتنا التجارب ؟ .. أوافقك الرأي كثيرا ، صرت أختصر الكلام مع الغرباء ، كاف جدا ذاك العدد الذي يعد على أصابع اليد الواحدة ، هي نعمة ، احمد الله عليها 

‏"مشكلتي أنني عرفت الوجه الحقيقي للعلاقات مبكرًا بدقة عالية الجودة، بدقة حادة ومربكة وهذا هو السبب الرئيسي في تعلقي بعدم التعرف على كميات أخرى من البشر، لدي ما يكفي من الأصدقاء الذين سيصبحون أعداء في الغد".

-و أثق بالله .. ثقة من علم أن ربه هو الوحيد القادر أن يمنحه كل ما يريد دفعة واحدة  .

- أحِنُّ .. بوحشةِ الذي فقدَ كل شيءٍ دفعةً واحدة .

عليّ وضع حبي لك جانبا الآن ، ماذا لو استمعت لعقلي المنطقي ولو لمرة في حياتي ؟ و حظرتك في كل أماكن التواصل المتاحة لنا بدلا من مجرد حذف كل الرسائل ؟ ، أن لا أشغل نفسي بكلماتك الأخيرة “كيف تحبين شخصا لا يحبك ؟ “ و اعيش حياتي و : كأنك لم تكن قط ؟ و أمشي بهدوء و لو وجدتك أمامي فإني لن ألتفت ، ستنتظم نبضات قلبي تلقائيا ، اتجاهلك و أمضي في حياتي ،، ماذا لو ؟

عليّ وضعُ المنطِقِ جانبًا هذهِ الأيام ، ماذا لو استمعتُ لصوتِ قلبي للمرةِ الأولى وحتى النهاية ، أن أندفِعَ باتجاهِكَ دونَ أن أتلفّتَ حولي كثيرًا ، ألا أبحثَ طويلًا عن الكلِماتِ المُنمّقة ، وأن أنسُجَ شعُوري نحوكَ بخيوطِ الشمس ، واضحة دافئة وقريبة حدّ أنها تُلامسُ الوجه ، أن أتوقّفَ عن الركضِ بعيدًا دونَ وِجهة ، وأركُض باتّجاهك .. فقط ماذَا لو !