!

ب صفتي أنا هي الأنا خاصتي ، ف إني أعشق المواجهة ، أكره التهرب من مواجهة الألم ، الحزن ن الانكسار ، أواجه حزني كل يوم ب ضحكة ، ابتسامة ، انجاز يومي ، يجعلك الأمر ترضي نفسك و ترضى عنها ، لذا ، أنا قوية ، لأني مواجهة  !

هذا يومي الأول بدونك ، من المقدر لي أن أعيش وحيدة ، لكنني لا زلت مستغربة ، أمس حينما أخبرتني بالحقيقة و أيقظتني من حلم جميل بصفعة خيالية تعيدني للواقع ، تأملت نفسي ، أخبرتني أنني قوية و أنه ليس بإمكاني البكاء ، لأني توهمت أن الأمر لا بستحق ، توقعت أن لا تنتهي الليلة إلا وقد انتحرت أو ربما بكيت حتى فقدت دموعي أو اختنقت ، لكن لم يحدث أي من هذا ، استلقيت على وسادتي بهدوء ، أحاول أن أجعل نبضي ينتظم و محاولة تعديل سرعة تنفسي .. أمضيت الليلة كما لم اتوقعها ،، نمت بعمق و حاولت أن أنسى

”‏وأكثر ما أحبه في روحي مؤخرًا أنّني لم أعد أنتظر ، لم يعد يدفعني شعوري للوقوف مطولًا أمام أبواب أُغلقت من تلقاء نفسها.“

- كم انتصرنا حين توقفنا عن التشبت بأوهام الماضي ، لا تستطيع تعليق حياتك على وهم 

- كمْ خسِرنا حينَ توقّفنا عن كتابةِ الرسائل ، لا يُمكنكَ إعادةُ قراءة مكالمةٍ هاتفية !

كل ما اعرفه اني قد ولدت بالخطا و اعي تماما ان هذا العالم لا يناسبني ...