- Tumblr Posts

"أَعتقد أَنَ أَول خطوةٍ للتصالحِ مع الذات، هو أنّ يبقى الشخص ممتناً للأخطاءِ التي أوصلتهُ لمرحلة الوعي."

‏فَإِنْ تَمَادَيتُ .. فَاغفِر إِنَّنِي بَشَرٌ،

وَإِنْ غَفَرتَ، فَأَجزِلْ إِنَّكَ اللهُ !

‏"كانت قدرتها الهائِلة على الصبر تجعلُ الناسَ أحياناً يظنونَ أنها لا تشعر."

أجيد فعل البُعدِ بالتخلي

لكني أموتُ، ولا أُطيقُ غيابَ

إن كان حظي من هواك تعذُّباً

فإني في حُبُّك؛ أُحبُّ العذابَ

- محمد سعد دانيال

ممكن ترشيحات كتب؟

‏"من المؤسف أنه لم يعُد هناك أحدًا نذهب إليه عندما لا نعرف إلى أين نذهب."

‏"تعرف أنك نضجت حين تكتشف انك لم تعد تهتم للخسارة، في حال كان مكسبك الوحيد هو روحك التي تعزّ عليك أكثر من أي شيء أو شخص آخر."

وَكَذا الحَياةُ قَديمُها وَحَديثُها

‏ذِكرى نُسَرُّ بِها ، وَذِكرى تُؤلِمُ

لمّا تنادَوا بالرحيلِ سألتُهم ..

أوَ بعدما زانَ المُقامُ وَ طابا !

مَا جَاوبُوا بَل نابَ عَنهُم صَمتُهم ..

وَالصَّمتُ أوجعُ ما يكونُ جَوَابا ..!

هِيَ البَدرُ يُغنيها تَوَدُّدُ وَجهِها

إِلى كُلِّ مَن لاقَت وَإِن لَم تَوَدَّدِ

كَأَنَّ الحُزنَ مَشغوفٌ بِقَلبي

فَساعَةَ هَجرِها يَجِدُ الوِصالا

وَلَيسَ فِراقٌ ما اِستَطَعتُ فَإِن يَكُن

فِراقٌ عَلى حالٍ فَلَيسَ إِيابُ

ابو فراس الحمداني

يا مَن يَعِزُّ علينا أن نُفارقهم

وِجْدانُنا كل شيءٍ بعْدَكُم عَدَمُ

ما كان أخلقنا منكم بتَكرمَةٍ

لو أنَّ أمرَكُمُ مِن أمرِنا أمَمُ

وبيننا لَو رعيتُم ذاك مَعرفةٌ

إن المعارِفَ في أهلِ النُّهى ذِمَمُ

ما أبعدَ العيبَ وَالنقصانَ عن شَرَفي

أنا الثُّريا وذانِ الشيبُ والهَرَمُ

وَدَعجاءِ المَحاجِرِ مِن مَعَدٍّ

كَأَنَّ حَديثَها ثَمرُ الجِنانِ

إِذا قامَت لِمَشيَتِها تَثَنَّت

كَأَنَّ عِظامَها مِن خَيزُران

يُنَسّيكَ المُنى نَظَرٌ إِلَيها

وَيَصرِفُ وَجهُها وَجهَ الزَمانِ

يقول خليلى والظّباء سوانحٌ

أهذى التي تهوى فقلت نظيرُها

لئن أشبهتْ أجيادُها وعيونُها

لقد خالفت أعجازُها وصدورُها

فيا عجبى منها يَصُدّ أنيسُها

ويدنو على ذُعرٍ إلينا نَفورُها

بِأَبي الشُموسُ الجانِحاتُ غَوارِبا

اللابِساتُ مِنَ الحَريرِ جَلابِبا

المَنهِباتُ قُلوبَنا وَعُقولَنا

وَجَناتِهِنَّ الناهِباتِ الناهِبا

الناعِماتُ القاتِلاتُ المُحيِيا

تُ المُبدِياتُ مِنَ الدَلالِ غَرائِبا

حاوَلنَ تَفدِيَتي وَخِفنَ مُراقِباً

فَوَضَعنَ أَيدِيَهُنَّ فَوقَ تَرائِبا

وَبَسَمنَ عَن بَرَدٍ خَشيتُ أُذيبَهُ

مِن حَرِّ أَنفاسي فَكُنتُ الذائِبا

أستخبرُ البدرَ عنكم كلّما طَلَعَا

وأسألُ البرقَ عنكم كلّما لَمَعَا

أبيتُ والشوقُ يطويني وينشُرُني

براحتَيْهِ، ولم أشْكُ له وَجَعَا

أحبابَ قلبي وإن طال المدى فلكُم

قد قطع الشوقُ قلبي بعدكم قِطَعَا

فلو مَنَنْتُم على طَرْفي برؤيتِكم

لَكان أحسَنَ شئٍ منكمُ وَقَعَا

أَفديكَ إِلفاً وَلا آلو الخَيالَ فِدىً

أَغراكَ باِلبُخلِ مَن أَغراهُ بِالكَرَمِ

أخفِي الهَوَى وَمَدَامِعِي تُبْدِيهِ،

وَأُمِيتُهُ وَصَبَابَتِي تُحْيِيهِ.

وَمُعَذِّبِي حُلْوُ الشَّمَائِلِ أَهْيَفٌ،

قَدْ جمعتْ كلُّ المَحَاسِنِ فِيهِ