- Tumblr Posts

شَاخَ الزَّمَانُ.. وَأَحْلامِى تُضَلِّلُنِى 
وَسَارِقُ الحُلْمِ كَمْ بِالوَهَمِ أَغْوَانَا

شَاخَ الزَّمَانُ وسَجَّانِى يُحَاصِرُنى 
وَكُلَّمَا ازْدَادَ بَطْشًا.. زِدْتُ إِيمَانَا

أَسْرَفْتُ فى الحُبِّ.. فى الأَحْلامِ..
فى غَضَبِى كَمْ عِشْتُ أَسْألُ نَفْسِى: أيُّنََا هَانَا؟

هَلْ هَانَ حُلْمِى.. أَمْ هَانَتْ عَزَائِمُنَا؟
أَمْ إِنَّهُ القَهْرُ.. كَمْ بِالعَجْزِ أَشْقَانَا؟

شَاخَ الزَّمَانُ.. وَحُلْمِى جَامِحٌ أَبَدًا 
وَكُلْمَا امْتَدَّ عُمْرِى.. زَادَ عِصْيَانَا

وَالآنَ أَجْرِى وَرَاءَ العُمْرِ مُنْتَظِرًا 
مَا لا يَجِىءُ.. كَأنَّ العُمْرَ مَا كَانَا ..!

رَصَدَ المُنَجِّمُ لَيْلَه فَبَدَا لَهُ قَدُّ الْمَلِيحِ يَمِيسُ فِي بُرْدَيْهِ

وَأَمَدَّهُ زُحَلٌ سَوَادَ ذَوَائِبٍ وَالْمِسْكُ هَادِي الْخَالِ فِي خَدَّيْهِ

وَغَدَتْ مِنَ الْمَرِّيخِ حُمْرَةُ خَدِّهِ وَالْقَوْسُ يَرْمِي النَّبْلَ مِنْ جَفْنَيْهِ

وَعُطَارِدُ أَعْطَاهُ فَرْطَ ذَكَائِهِ وَأَبَى السُّهَا نَظَرَ الْوُشَاةِ إِلَيْهِ

فَغَدَا الْمُنَجِّمُ حَائِرًا مِمَّا رَأَى وَالْبَدْرُ بَاسَ الْأَرْضَ بَيْنَ يَدَيْهِ

‏فَإِنْ تَمَادَيتُ .. فَاغفِر إِنَّنِي بَشَرٌ،

وَإِنْ غَفَرتَ، فَأَجزِلْ إِنَّكَ اللهُ !

مَا أضمَرَ أَحَدٌ شَيئًا إلَّا ظَهَرَ في فِلتاتِ لِسانِه، وَصفحاتِ وجهه.

- علي بن أبي طالب

‏"كانت قدرتها الهائِلة على الصبر تجعلُ الناسَ أحياناً يظنونَ أنها لا تشعر."

‏"أَمَّا أَنا فقد سئمتُ التوضيح، تستطيع أنّ تعتقد أنني السبب في كلِ شيء، أيضاً تستطيع أنّ تستمر مع هذا الإعتقاد إلى الأبد."

" ‏يؤذيني إنني لا أَنسى، ويؤذيني أكثر إنني لا أتذكّر بُكائي الأخير."

أجيد فعل البُعدِ بالتخلي

لكني أموتُ، ولا أُطيقُ غيابَ

إن كان حظي من هواك تعذُّباً

فإني في حُبُّك؛ أُحبُّ العذابَ

- محمد سعد دانيال

كلما نظرتُ إلى عيناك

غاب كُلُّ شيءٍ عن ناظري

لا أرى شيئاً حال رؤياك

وإن كان كُلُّ شيءٍ بيننا مُبعدٌ

ما أبعدني أَيُّ بُعدٍ والغياباتُ بيننا لم تفصلِ

وإن كُنت لا أراك

فأنتِ أبدًا لم تغيبي عن خاطري

- محمد سعد دانيال

تعيشُ حُرًّا

إن استطعت إخماد لهيب العشق في داخلك..

دَعهُ ينطفئ بإِعراضك عنه..

ولا تأمن دفء حرارته..

وإياك أن تدعه يطفو على السطح

حتى لا تحترق مشاعرك، فتبهت روحك وتَذبلُ أنتَ برماد الحسرة.

- محمد سعد دانيال

وبعضُ النفوسِ كبعض الصخور..

إلهي لا تعذبني فإني

مقر بالذي قد كان مني