.. .. .

وها أنا ذا أُمسكُ بيد خاطري نَمشي مُنهكين إلى مذبَحةِ الأفكار .. سَأدفنهُ تحت وسادتي كالعادة ، وسأدفنُ معه اشياءٌ أخرى لمواستهِ لا أكثر .. أتمنّى أن أُحققُ هدفي وأنامَ بسلآم .

أ

تَ

م

نّ

ى

وما يعزّ عليّ الآن في وِحشتي وشدَّتي ، غِيابه القَاسي .. حتى لو كانَ ما يُشغله سيغيرُ العالمَ بِأكمله وحتى لو كانَ يصنعُ للبشرية مُعجزات ، يَكفي أنّ شِدَّتي تَأتي وتَزول وهو في غَفلة عنها .. وهَذا ما يحزّ في نَفسي .

19/5/2042

11:56 pm.

الصداع ملازمني من فترة ... و مبارح تحديداً من شدة الصداع مش طبيعي لدرجة إني نعسانه وببكي لإني مش قادرة انام من كمية الألم ونمت بصعوبة وصحيت بالغلط وماعرفت ارجع أنام ولسى الصداع موجود ضغط بمنطقة الرأس كامل ليه ما بعرف . . . والعجيب إني دخلت تمبلر ورابع او خامس منشور بطلعلي هاد :

" « كان صداعُ الرّأس والشّقيقة يعتري النّبيَّ ﷺ كثيرًا في حياتِه ويتألّم منه أيّامًا... وصداعُ الرّأس من علاماتِ أهلِ الإيمانِ، وأهلِ الجنّةِ.»

ورُوِي عن النّبيِّ ﷺ أنّه وصفَ أهلَ النّارِ فقالَ: «هم الذِين لا يألمُون رؤوسَهم.» رواه أحمد بسندٍ حسن.

ابن رجب | لطائف المعارف "

للأمانه انصدمت .. حبيبي يارسول الله شو هي كل اوجاعنا بالنسبة لوجع واحد منك !! فداكَ يا حبيبي بكل آلامي وروحي وتعبي فداك بكل ما أملك يا شفيعي الصادق الأمين حتى في صداعك وألمك حكمة لتخفف بها عن صدورنا وتطبطب بها على قلوبنا وتخبرنا أن في ابتلاء جسدنا وعواصف الألم فينا رحمة من الله الودود الرحيم بتطهير ذنوبنا ورفع درجاتنا حبيبي يا رسول الله .

دُمتَ لي أمانِي ومأمَني في قَلبي ومَسكني ، أرعاكَ "R" بَين دمعةِ ودعوةِ لا تَخلو منكَ الحياةَ يا مُهجتي وأفوزُ بكَ من بعد حُروبٍ وخِصامٍ دِرعٌ حَصينٌ في وِلايَتي ، شِراعٌ شامخُ لا يهابُ في وجهِ العواصفِ راسخٌ ، دُمتَ لي رَايةً لا تُنكس في الشدّةِ والرخاءٌ صاحبُ ، وفي حَياتي وجَنّتي رفيقٌ لا يُغادرُ دِياري ولا يَغدرُ ..

29/4/2024

1:11 a.m

بمناسبة هاليوم والتاريخ المميز 24/4/2024 للأمانة مثل أي يوم أقل من العادي حتى مع نفس الخيبات مافيه أي شي مميز يستحق ذكره لكن الحمد لله بكل الأحوال ..

أأنتَ عدوّي أم يوجد ثَأرٌ لم تَثأَره لأَحدٍ مِن قَبلي ؟! ألا يُحزنكَ ذُبولِ عُيوني وإحمِرَارِها رُغم إحتلال المَرض والألم فِيهمَا ؟ أأنت مَعهم أيضآ !! تُعجزُكَ رَاحتي ويُربكُكَ هُدوئي ، أم تَهاب مِن أحَلامي المُريبة ، وعَواصِفي الصَامتة ، رأفةً بِي أرجوكَ لا تُبعِدُني واسمَح لي بِقَدرٍ كبيرٍ معكَ لأستريحَ مِن هَذه الأيامُ العِجاف ، كُن شَهيقي ولا تكن زَفيري ، واللَّه إنّي أختَنِق .. "رسَالة إلى : النّومِ "

7:06 am.

3/5/2024