- Tumblr Posts
دُمتَ لي أمانِي ومأمَني في قَلبي ومَسكني ، أرعاكَ "R" بَين دمعةِ ودعوةِ لا تَخلو منكَ الحياةَ يا مُهجتي وأفوزُ بكَ من بعد حُروبٍ وخِصامٍ دِرعٌ حَصينٌ في وِلايَتي ، شِراعٌ شامخُ لا يهابُ في وجهِ العواصفِ راسخٌ ، دُمتَ لي رَايةً لا تُنكس في الشدّةِ والرخاءٌ صاحبُ ، وفي حَياتي وجَنّتي رفيقٌ لا يُغادرُ دِياري ولا يَغدرُ ..
29/4/2024
1:11 a.m
لَن أَألفَ غِيابَكَ أبداً ، مَهما كان الحُزن يَعتَري صَدري لَن أَألفهُ ، يَكفِيني ما يُشفِيني أن تُؤجل كُل الكلآمِ كمَا هي عَادتُكَ وتَشدُني نَحو جنّة أَحضانُكَ وتُهدهِدُني بهمَساتٍ تُزيح كُل تلكَ الآلام التي تَختفي بقَفل ذِراعيكَ ، و في ثواني فَقط أغمِضُ وأقطعُ مَسافة 1،108 كِيلومتر وأشعُر بِدفءِ أنفاسكَ كَما لو أنّ لا يُمكِن للهَواءِ المُرورَ بَيننا ، أسمعُ دّقاتُ القَلبِ ولا أُميّز منِي أم لكَ هي ، أحسُّ بكُل أجزَائي تِلكَ الحَرارة الحَنونة ، و بِمُروري في جَوفِ عُنقك من شدة العِناقِ ولهفَتُنا أَشتَمُ عِطركَ المُختَلط مع دُخان سَجائركَ ، أشعُركَ بحواسي كُلها ، لا أُخفِيكَ سرً أشتَاقُ لكُل شعورٍ لم نَشعرهُ بِالواقِع مَعًا ، لا يَهُمني تلامسُ أجسادُنا بِقدرِ شُعُوري من تَلآمسُ رُوحكَ دَاخلي في يَسارِ صَدري تَمامًا تَسكُن هُنا "R" .
12:56 am .
16/5/2024
كَيفَ للغَائِبينَ الوثُوق بأيَّامِنا المَسرُوقة ؟ ألا يُخيفُهم القدر ؟ من يضمَنُ لَهم العُمر ؟ ألا تُرعِبهُم تلكَ الاسئِلة التي دائمًا ما تَنهَشُنا ؟ أنا لا أتَحدث عن قِطار رَحل عنَا ولا عن أي مَحطةٍ فَاتتنا .. لكِنّ أَليسَ على المُحب أن يخافَ وَحشةِ الأيَّام التي سَتأتي بأيِّ لحظَةٍ دُون استِئذَانه لا مَحال بأمرِ اللَّه !! أنا حقًا أخافُها وهذا ما يَجعَلُني لا أُطيقُ الغِياب بِكُل أشكَاله وأَسبَابه فَأنا لا أضمنُ فواجِعَ الأقدَار .
20/5/2024
1:11 am.
وها أَنا عَلى سَريري ألهثُ بِسرعة بِصوتٍ مُنخفض ، و دقاتُ قَلبي المُتسارِعة تُشاركني السِّبَاق أحاوِلُ أن أتمَاسكَ قَدر المُستطاع وأُحكِم السَيطرة وأمنَعُني مِن البُكاء ، أَخافُ أن تَشعرَ بي أُمي وتَستيقِظ الآن ، أنا لا أقوَى أن تَرى ضَعفي أبدًا ، سَأُحاوِل ابتِلاعُ كُل هَذا مِثلما ابتلعُ مُسكنّاتي وأنام .. سَأبكي غداً واغسِلُني مِن كُل هَذه الوِحشَة .. سأنام .
1:01 am.
28/5/2024
وبَعد أيامكَ العَصيبة هَذه ، يَبعثُ اللَّه مِن حَيثُ لا تَعلم ولا تَحتَسب سَكِينة وطِمأنِينة تَملأُ رُوحك وتُطبطب عَلى كَتفك بِحنيّة رَغم استِمرَارية الحَال وكَأنَّها رِسالة مِنه الوَدودِ الرَّحِيم ، أَنّهُ مَعك لَا يَترُكك لِنَفسِك وَللنَّاس فَكُلُنا إِليهِ رَاجِعون بِمحيَانا ومَماتِنا ، حَبيبي يَا اللَّه ♡.
8:20 am .
30/5/2024
مهما مرينا بظروف وتعب وحزن وضيقة ، كل هاد ما بيجي ذرّة جنب وجع أهلنا بغزة أنا فعليًا أقصى أمنياتي تنتهي الحرب وترجع غزة وترجع فلسطين كلها ويطلعو كل النجسين اللي فيها ، فجأة بصفن من بعد كل صدمه بشوفها ، بتخيل كل مرة إنو بشي يوم أكون نايمه فيه وأصحى على صوت فرحة الناس وهمه بصرخو وبرددو اللَّه أكبر اللَّه أكبر ويحكولي خلصت الحرب فلسطين تحررت غزة رجعت وأنا على يقين إنو هاليوم هيجي ، بإذن واحد أحد قريبًا هنصحى على صوت فرحتهم ياااارب إنكَ قادرٌ على كُل شيء ..
1/6/2024
12:56 am .
للأسف بعض الأمور المهمة بتفرِط في العطاء والمحاولة فيها ولكن كل مره بتفشل بإصلاحها ، والإنسان طاقة ، وطاقته بتستنزفها محاولات متحجرة ، قاهرة ، مؤلمة والخُذلان هون بس تكون محاولاتك هاي مع إنسان مش عم بحاول ، ونتائجها خسرانة ، لكن كل محاولاتك لإصلاح نفسك خارج عن إطار شخص تاني ، هون طاقتك هتكون متجددة ؛ بس تشوف نتائجها عم تثمر بحياتك وتحس بهالشي ، يعني الميزان هون العطاء على قد الأخذ ، لازم نعرف نوزن مزبوط ، ونعتبر طاقتنا تجارة مسؤولين عنها قدام رب العالمين ، والمسألة هيّ كلها وين توجه طاقتك والعبرة بالنتائج ، بس أعرف وين وِجهة هالطاقة اختارلها طريق مفتوح مافي بنهايتو لفة ، وانتهى .
1:23 pm.
7/6/2024
وأجدني دائماً أُغني بصوتي المُعتزل عن الناس ، في غُرفتي ، لنَفسي ، لا أبحثُ عن تصفيقٍ ولا كَلام غزل ، وأغرقُ في كلماتِ الأغاني التي أُغنّيها بشكل عشوائي ، أجدُ طريقي الآخر في الحديث عن قلبي ، أحيانًا أغني لهُ وأُرسلُ لهُ صوتيات في اوقاتٍ عشوائية ، أغلبها تكون كلماتُ حبٍ ويغلبها الشوق ، لكِن أغلب الأحيان أُغني مع نفسي قصيدة أجدُني أُلحنُها بصوتي وأبكي ، ( كما أفعل الآن ) قصيدةٌ لم أحفظها لكنّني سمعتُها عن طريق الصُدفة أصبحتُ أردّدها كثيراً وخاصة في أوقاتٍ متأخرة كهذه ، هي: (مزيج بين قصيدة " همت بظبي جفَلا " لصاحبها محمد بن راشد آل مكتوم معارضة لقصيدة «أعطيته ما سألا» لابن عبد ربه الأندلسي ) وقتها أتخيلهُ وأغنّي هَذا الجزء الذي احفظه تحديدًا:
" معذبٌ من هجرهِ أشكو بُعاداً وقَلا
روحي به هائمةٌ منه فقدتُ الأملا
في حُبّه لي قصةٌ غدَتْ لغيري مثلا
أعطيته ما سألا حكّمتُه لو عدَلا
وهبْتُه روحي فما أدري بهِ ما فعلا "
لا أدري ما سبب شعوري حينها بأنّ قلبي سَيخرج من حُنجرتي وقتها ... هل لأنني مُعذبة من هجرهِ ؟ أم لإنّي منهُ فقدتُ الأملا ؟
3:01 am .
19/6/2024
شو حلو تكون إنسان وفي ، حتى في الشغلات البسيطة ، لمجرد تعرف إنو هالشي احتمال يزعل الشخص اللي بتحبو او يحز بخاطرو ، رغم كل شي ما بتتجاوز هالحد شو مكان الشي بسيط ، الوفاء غالي ومش عند اي حدا ، ومحظوظ اللي عندو شخص بخاف عليه بغيابو بهالشكل ..
5:39 am .
22/6/2024
وكَما هي عادتي قَبل النّوم ، انتزعُ أقراطي ؛ تحسبًا للخدوشِ أو الضَياع ، وأضعهم على رَفّ كُتبي ، حتى استيقِظ وانظرُ في مرآتي الصغيرة وأرتدِيهم من جديد ، مرت ثلاثةُ أيام وما زالوا فوقَ ذلكَ الرفّ ، سَأحرصُ أن أفعل نفس الطريقة هذه الليلة لَكن مع مَشاعِري .
11:27 pm .
22/6/2024
اين ذهبت تلك اللهفة التي كانت تجتاحنا في اللقاء وفي البعاد...اين ذهب الحنين الذي كان يجمعنا رغم اللقاء... اين واين... واين...💔